قٌمْ للمغنِّيْ وفِّهِ التصفيرا
كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا
يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ
اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا
يكفيهِ مجدا أن يخدرَ صوتُهُ
أبناء أُمة أحمدٍ تخديرا
يمشي و يحمل بالغناء رسالةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفون قضيةً و مصيرا
الله أكبر حين يحيي حفلةً
فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهروا
أرأيت مثل شبابنا جمهورا؟
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكي شبابا بالغنا مسحورا
كاد المغنِّيْ أن يكون سفيرا
يا جاهلاً قدر الغناء و أهلِهِ
اسمع فإنك قد جَهِلتَ كثيرا
أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي
غنَّى فرقَّصَ أرجُلاً و خُصُورا
يكفيهِ مجدا أن يخدرَ صوتُهُ
أبناء أُمة أحمدٍ تخديرا
يمشي و يحمل بالغناء رسالةً
من ذا يرى لها في الحياة نظيرا
يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا
لا يعرفون قضيةً و مصيرا
الله أكبر حين يحيي حفلةً
فيها يُجعِّرُ لاهياً مغرورا
من حوله تجدِ الشباب تجمهروا
أرأيت مثل شبابنا جمهورا؟
يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ
حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيرا
يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا
ابكي شبابا بالغنا مسحورا