70
ماذا نفعل عند بدء الامتحانات........؟ »
تحتوي مرحلة وفترة الامتحانات على انواع واشكال من الضغوطات والتوتر النفسي تلزم الطلبة بالقيام بالبحث عن طرق وحلول لمشاكل الضغوطات، ومع ان الامتحانات هي فترة زمنية قصيرة محددة لا تتعدى الشهر، الا ان تأثيرها ومنتوجها له وقعه القوي والطويل على حياة ومستقبل الطلبة.
يحتاج الطلبة في هذه الفترة استعمال جميع قدراتهم العقلية على انواعها المختلفة : مثل الحفظ والتذكر والتركيز والفهم والادراك والقدرة على التحليل، لكي يضمن الطلبة النجاح بالمهام والامتحانات والحصول على التحصيل المطلوب.
كثيرون هم الطلبة الذين يعتبرون عملية الاستعداد والدراسة للامتحانات عبارة عن سبب رئيسي لحالة الضغط والتوتر النفسي الذي يشعرون به والذي يعمل على التأثير على قدرة الطلبة في مواجهة حالات التوتر والقلق لضمان النجاح.
والسؤال هو كيف يعرف الطلبة انهم بحالة توتر وقلق وضغط ؟ و ما هي الطرق والآليات التي تساعدنا على التخفيف من حدة التوتر والقلق والضغط ؟.
كيف يمكننا ان نقلب عملية الجلوس لساعات طويلة والدراسة ومراجعة المواد التي سوف يتقدم بها الطلبة للامتحان فترة خالية من الضغوطات والتوتر النفسي ؟ كيف لنا ان نتخلص من بعض السلوكيات وانماط الدراسة السلبية التي تعودنا عليها بالسابق وهي المسؤولة عن ضياع واهدار وقت طويل في الدراسة دون استفادة ؟ ما هي النصائح التي ينصح بها الاخصائيون طلبة المعاهد العليا في فترة الامتحانات؟
هنالك بعض الانماط التعليمية والسلوكيات التي تظهر على طلبة المعاهد العليا في فترة دراستهم واستعدادهم للامتحانات وهذه السلوكيات لم تكن تظهر في الفترات التعليمية العادية، واول علامات هذه السلوكيات تظهر غالبا على اغلبية الطلبة عند تلقيهم جدول موعد الامتحانات الفصلية وحتى وان كانت هذه المواعيد معروفة مسبقا للطلبة الا ان الجدول هو المؤشر الرسمي لبداية هذه المرحلة، فتبدأ نبضات القلب بالخفقان بسرعة وتبدأ مخيلته بتخيل علاماته في المواضيع، لسان حاله يقول : ( في موضوع الفلسفة سوف آخذ 90 وباقي المواضيع شو بدي اعمل).
هذا الشعور الاولي ينتاب الطلبة، لكن هذا الشعور لا يعني بأن هناك اشارة لحالة من القلق والضغط.
¨ علامات القلق والضغط عند الطلبة في مرحلة الامتحانات :
الشعور بالتعب المستمر والرغبة بالنوم لساعات طويلة.
الرغبة بالأكل والشعور بالجوع الدائم، او العكس الامتناع عن تناول الطعام وعدم الرغبة في الطعام.
الشعور بالألم في الرأس والبطن والكتف وغيرها.
عدم السيطرة على الوقت، اليوم يبدأ وينتهي دون استغلاله بالدراسة بصورة جيدة وصحيحة.
الرغبة بالانشغال غير المعتاد، الرغبة في تنظيف الغرفة او تصليح الحاسوب وغيرها من الاعمال التي بامكاننا ان نؤجلها لوقت آخر.
لا نرفض اي طلب من انسان فيكون الطالب على الاستعداد التام لتلبية جميع الطلبات والمساعدة ومع انه في الايام العادية كان يتهرب من القيام بهذه المساعدات والاعمال.
هنالك عوارض اكثر صعوبة وهي التي تحتاج منا الاهتمام كي لا تكون عائقا وتمنعنا من اجتياز فترة الامتحانات بنجاح وهذه العوارض هي :
القلق الشديد والتوتر ونرى ذلك في عملية فرك اليدين بصورة ملفتة للن%D 9ر، تقليم الاظافر بواسطة الفم وغيرها.
العصبية الزائدة، الصراخ والغضب بسبب وبدون سبب.
التقلب في المزاج كأن يكون منشرحا وبعد فترة قصيرة يغضب وتبدو عليه علامات القلق والاضطراب.
عدم النوم والقلق في الليل، مما يجعله يشعر بالتعب خلال اليوم لعدم تمكنه من النوم في ساعات الليل.
الرغبة في النوم - النوم لساعات طويلة والنوم في هذه الحالة يكون عميقا جدا.
الامتناع عن الطعام او تناول الطعام بشراهة.
الشعور بالألم بالرأس او البطن.
شعور بثقل على الصدر والكتفين.
عدم التنفس بصورة عادية مع شعور باختناقات في الصدر.
الرغبة في التقيؤ والتبول الكثير وكذلك الاسهال.
حالات البكاء بدون سبب او مبرر.
وهنالك اعراض نادرة ولكنها موجودة مثل الاغماء او هبوط في ضغط الدم.
¨ نصائح تساعدنا على اجتياز هذه الفترة بنجاح وسلام ان شاء الله تعالى :
ü تهيئة الوقت والمكان المناسب للدراسة مهم جدا، اختيار المكان الهادئ الخالي من المثيرات والمحفزات التي تكون بمثابة محفز على التشتت وعدم التركيز مثلا، التلفزيون ومكان لقاء الاصحاب، الكمبيوتر وغيرها.
ü اذا كنت من الطلبة الذين يقومون اثناء الدراسة ويتوجهون للمطبخ للبحث عن الطعام، هنا انصح ان يجلس الطالب بعيدا عن مكان تواجد الطعام وكذلك انصح ان يكون المكان الذي ندرس به محاطا بعقبات تصعب على الدارس ان يقوم من مكانه، كوضع حواجز على يمين الطاولة وعلى اليسار فيكون صعبا المرور مما يقلل من رغبة الطالب بالقيام من مكانه.
ü تخصيص جدول دراسي يشمل ساعات الدراسة مع وضع استراحة لمدة نصف ساعة كل اربع ساعات دراسة متتالية.
ü يشمل الجدول على تقسيم ساعات الدراسة فمهم جدا ان نبدأ بالمادة السهلة ونخصص لها اقل ساعات من المادة الاصعب.
ü ساعات الدراسة التي ننصح استغلالها للدراسة حيث يكون ذهن الانسان اكثر تركيزا، هي ساعات بعد صلاة الفجر، ساعات بعد العصر وبعد المغرب ولا ننصح الدراسة في الليل و النوم في النهار، ومهم جدا ان يكون جسد الانسان مرتاحا عند الدراسة فنوم ساعة في الليل يعادل نوم خمس ساعات في النهار.
ü الاستراحات : تناول الطعام، القيام بتمارين رياضية، التحدث بالهاتف مع أخ او اخت، قيام بعمل ترفيهي يقلل من حدة الضغط والتوتر.
ü الطعام : مهم جدا تناول الطعام ( دون الشبع) في فترة الاستراحة والامتناع عنه اثناء الدراسة وان يكون الطعام من الاطعمة التي يحبها الطالب.
ü الابتعاد عن تناول الطعام اثناء الدراسة، واذا كنا من الطلبة الذين تعودوا على تناول الطعام اثناء الدراسة فهم جدا ان نطلب من الأم ان لا تعد طعاما، اما اذا كنا من الطلبة الذين يصعب عليهم الدراسة دون وجود طعام بجانبهم، لذا انصح ان نتناول اطعمة خفيفة لكي لا يتأثر جهاز الهضم فيشعر الطلبة بثقل بالمعدة والرغبة بالنوم.
ü مهم جدا ان تكون بداية المطالعة من المادة السهلة والانتقال الى المادة الاصعب.
ü تذكر ان الامتحان يضعه انسان وان المادة المطلوبة للدراسة هي مادة كتبها وحددها انسان لذا علينا ان نتعامل معها كمادة نستطيع ان نسيطر عليها وان لا ندعها تسيطر هي علينا.
ü ليلة الامتحان نركزها لمراجعة المادة وليس للدراسة.
ü اذا كانت الحالة سيئة جدا فعليك التوجه لانسان تثق به وتتحدث عما يقلقك فان مجرد الحديث عن الخوف من الامتحان يخفف من حدة التوتر، وهنا مهم ان نلفت نظر الطلبة ان يكون موضوع الحديث عن الامتحانات وليس عن مشاكل شخصية صعبة مما يزيد حالة التوتر والضغط لدى الطلبة اكثر واكثر.
ü ان لم تجد صاحب الكفاءة للحديث معه فحاول كتابة ما يقلقك ويخيفك وبعدها مهم ان تقرأ ما كتبت وانا على يقين بانك سوف تجد الاجابة في كتابتك.
¨ نصائح قبل الدخول للامتحان - يوم الامتحان :
ü من المهم جدا تناول الطعام قبل التوجه للامتحان - حتى وان كان كأسا من الشاي او غيره وقطعة حلوى.
ü الاهتمام بأخذ الادوات المطلوبة للامتحان، ادوات الكتابة، بطاقة الممتحن وغيرها.
ü الوصول لقاعة الامتحان قبل نصف ساعة من بداية الامتحان، التجول بالقاعة واختيار المكان الملائم لنا والذي نشعر به بارتياح.
ü اذا كانت هنالك امكانية ادخال الماء وشرب القليل منه قبل بداية الامتحان.
ü الابتعاد عن الحديث عن مادة الامتحان مع الزملاء الطلبة قبل الامتحان فان ذلك عادة ما يجعلك تشك بانك نسيت المادة.
ü لا انصح بتناول الشكولاته قبل واثناء الامتحان، صحيح ان الشكولاته ترفع القدرة على اليقظة الا انها تخفضها بصورة اسرع، وهذا خطير جدا.
ü عندما يقع الامتحان بين يديك مهم ان تقرأ التعليمات بتمعن وترو فهنالك العديد من الطلبة الذين خسروا كثيرا من العلامات لانهم لم يقرأوا التعليمات.
ü ابدأ بالسؤال السهل ومن ثم انتقل للاصعب.
ü اختر الاسئلة التي انت متأكد من الاجابة عليها، حتى تضمن اكبر قدر من العلامات.
ü لا تنس ان تصلي وتذكر الله سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء لله فان ذلك يساعد الطالب المتقدم للامتحان على الشعور بالراحة.
مع دعائنا لكل الطلبة الممتحنين بالنجاح والتوفيق.
ماذا نفعل عند بدء الامتحانات........؟ »
تحتوي مرحلة وفترة الامتحانات على انواع واشكال من الضغوطات والتوتر النفسي تلزم الطلبة بالقيام بالبحث عن طرق وحلول لمشاكل الضغوطات، ومع ان الامتحانات هي فترة زمنية قصيرة محددة لا تتعدى الشهر، الا ان تأثيرها ومنتوجها له وقعه القوي والطويل على حياة ومستقبل الطلبة.
يحتاج الطلبة في هذه الفترة استعمال جميع قدراتهم العقلية على انواعها المختلفة : مثل الحفظ والتذكر والتركيز والفهم والادراك والقدرة على التحليل، لكي يضمن الطلبة النجاح بالمهام والامتحانات والحصول على التحصيل المطلوب.
كثيرون هم الطلبة الذين يعتبرون عملية الاستعداد والدراسة للامتحانات عبارة عن سبب رئيسي لحالة الضغط والتوتر النفسي الذي يشعرون به والذي يعمل على التأثير على قدرة الطلبة في مواجهة حالات التوتر والقلق لضمان النجاح.
والسؤال هو كيف يعرف الطلبة انهم بحالة توتر وقلق وضغط ؟ و ما هي الطرق والآليات التي تساعدنا على التخفيف من حدة التوتر والقلق والضغط ؟.
كيف يمكننا ان نقلب عملية الجلوس لساعات طويلة والدراسة ومراجعة المواد التي سوف يتقدم بها الطلبة للامتحان فترة خالية من الضغوطات والتوتر النفسي ؟ كيف لنا ان نتخلص من بعض السلوكيات وانماط الدراسة السلبية التي تعودنا عليها بالسابق وهي المسؤولة عن ضياع واهدار وقت طويل في الدراسة دون استفادة ؟ ما هي النصائح التي ينصح بها الاخصائيون طلبة المعاهد العليا في فترة الامتحانات؟
هنالك بعض الانماط التعليمية والسلوكيات التي تظهر على طلبة المعاهد العليا في فترة دراستهم واستعدادهم للامتحانات وهذه السلوكيات لم تكن تظهر في الفترات التعليمية العادية، واول علامات هذه السلوكيات تظهر غالبا على اغلبية الطلبة عند تلقيهم جدول موعد الامتحانات الفصلية وحتى وان كانت هذه المواعيد معروفة مسبقا للطلبة الا ان الجدول هو المؤشر الرسمي لبداية هذه المرحلة، فتبدأ نبضات القلب بالخفقان بسرعة وتبدأ مخيلته بتخيل علاماته في المواضيع، لسان حاله يقول : ( في موضوع الفلسفة سوف آخذ 90 وباقي المواضيع شو بدي اعمل).
هذا الشعور الاولي ينتاب الطلبة، لكن هذا الشعور لا يعني بأن هناك اشارة لحالة من القلق والضغط.
¨ علامات القلق والضغط عند الطلبة في مرحلة الامتحانات :
الشعور بالتعب المستمر والرغبة بالنوم لساعات طويلة.
الرغبة بالأكل والشعور بالجوع الدائم، او العكس الامتناع عن تناول الطعام وعدم الرغبة في الطعام.
الشعور بالألم في الرأس والبطن والكتف وغيرها.
عدم السيطرة على الوقت، اليوم يبدأ وينتهي دون استغلاله بالدراسة بصورة جيدة وصحيحة.
الرغبة بالانشغال غير المعتاد، الرغبة في تنظيف الغرفة او تصليح الحاسوب وغيرها من الاعمال التي بامكاننا ان نؤجلها لوقت آخر.
لا نرفض اي طلب من انسان فيكون الطالب على الاستعداد التام لتلبية جميع الطلبات والمساعدة ومع انه في الايام العادية كان يتهرب من القيام بهذه المساعدات والاعمال.
هنالك عوارض اكثر صعوبة وهي التي تحتاج منا الاهتمام كي لا تكون عائقا وتمنعنا من اجتياز فترة الامتحانات بنجاح وهذه العوارض هي :
القلق الشديد والتوتر ونرى ذلك في عملية فرك اليدين بصورة ملفتة للن%D 9ر، تقليم الاظافر بواسطة الفم وغيرها.
العصبية الزائدة، الصراخ والغضب بسبب وبدون سبب.
التقلب في المزاج كأن يكون منشرحا وبعد فترة قصيرة يغضب وتبدو عليه علامات القلق والاضطراب.
عدم النوم والقلق في الليل، مما يجعله يشعر بالتعب خلال اليوم لعدم تمكنه من النوم في ساعات الليل.
الرغبة في النوم - النوم لساعات طويلة والنوم في هذه الحالة يكون عميقا جدا.
الامتناع عن الطعام او تناول الطعام بشراهة.
الشعور بالألم بالرأس او البطن.
شعور بثقل على الصدر والكتفين.
عدم التنفس بصورة عادية مع شعور باختناقات في الصدر.
الرغبة في التقيؤ والتبول الكثير وكذلك الاسهال.
حالات البكاء بدون سبب او مبرر.
وهنالك اعراض نادرة ولكنها موجودة مثل الاغماء او هبوط في ضغط الدم.
¨ نصائح تساعدنا على اجتياز هذه الفترة بنجاح وسلام ان شاء الله تعالى :
ü تهيئة الوقت والمكان المناسب للدراسة مهم جدا، اختيار المكان الهادئ الخالي من المثيرات والمحفزات التي تكون بمثابة محفز على التشتت وعدم التركيز مثلا، التلفزيون ومكان لقاء الاصحاب، الكمبيوتر وغيرها.
ü اذا كنت من الطلبة الذين يقومون اثناء الدراسة ويتوجهون للمطبخ للبحث عن الطعام، هنا انصح ان يجلس الطالب بعيدا عن مكان تواجد الطعام وكذلك انصح ان يكون المكان الذي ندرس به محاطا بعقبات تصعب على الدارس ان يقوم من مكانه، كوضع حواجز على يمين الطاولة وعلى اليسار فيكون صعبا المرور مما يقلل من رغبة الطالب بالقيام من مكانه.
ü تخصيص جدول دراسي يشمل ساعات الدراسة مع وضع استراحة لمدة نصف ساعة كل اربع ساعات دراسة متتالية.
ü يشمل الجدول على تقسيم ساعات الدراسة فمهم جدا ان نبدأ بالمادة السهلة ونخصص لها اقل ساعات من المادة الاصعب.
ü ساعات الدراسة التي ننصح استغلالها للدراسة حيث يكون ذهن الانسان اكثر تركيزا، هي ساعات بعد صلاة الفجر، ساعات بعد العصر وبعد المغرب ولا ننصح الدراسة في الليل و النوم في النهار، ومهم جدا ان يكون جسد الانسان مرتاحا عند الدراسة فنوم ساعة في الليل يعادل نوم خمس ساعات في النهار.
ü الاستراحات : تناول الطعام، القيام بتمارين رياضية، التحدث بالهاتف مع أخ او اخت، قيام بعمل ترفيهي يقلل من حدة الضغط والتوتر.
ü الطعام : مهم جدا تناول الطعام ( دون الشبع) في فترة الاستراحة والامتناع عنه اثناء الدراسة وان يكون الطعام من الاطعمة التي يحبها الطالب.
ü الابتعاد عن تناول الطعام اثناء الدراسة، واذا كنا من الطلبة الذين تعودوا على تناول الطعام اثناء الدراسة فهم جدا ان نطلب من الأم ان لا تعد طعاما، اما اذا كنا من الطلبة الذين يصعب عليهم الدراسة دون وجود طعام بجانبهم، لذا انصح ان نتناول اطعمة خفيفة لكي لا يتأثر جهاز الهضم فيشعر الطلبة بثقل بالمعدة والرغبة بالنوم.
ü مهم جدا ان تكون بداية المطالعة من المادة السهلة والانتقال الى المادة الاصعب.
ü تذكر ان الامتحان يضعه انسان وان المادة المطلوبة للدراسة هي مادة كتبها وحددها انسان لذا علينا ان نتعامل معها كمادة نستطيع ان نسيطر عليها وان لا ندعها تسيطر هي علينا.
ü ليلة الامتحان نركزها لمراجعة المادة وليس للدراسة.
ü اذا كانت الحالة سيئة جدا فعليك التوجه لانسان تثق به وتتحدث عما يقلقك فان مجرد الحديث عن الخوف من الامتحان يخفف من حدة التوتر، وهنا مهم ان نلفت نظر الطلبة ان يكون موضوع الحديث عن الامتحانات وليس عن مشاكل شخصية صعبة مما يزيد حالة التوتر والضغط لدى الطلبة اكثر واكثر.
ü ان لم تجد صاحب الكفاءة للحديث معه فحاول كتابة ما يقلقك ويخيفك وبعدها مهم ان تقرأ ما كتبت وانا على يقين بانك سوف تجد الاجابة في كتابتك.
¨ نصائح قبل الدخول للامتحان - يوم الامتحان :
ü من المهم جدا تناول الطعام قبل التوجه للامتحان - حتى وان كان كأسا من الشاي او غيره وقطعة حلوى.
ü الاهتمام بأخذ الادوات المطلوبة للامتحان، ادوات الكتابة، بطاقة الممتحن وغيرها.
ü الوصول لقاعة الامتحان قبل نصف ساعة من بداية الامتحان، التجول بالقاعة واختيار المكان الملائم لنا والذي نشعر به بارتياح.
ü اذا كانت هنالك امكانية ادخال الماء وشرب القليل منه قبل بداية الامتحان.
ü الابتعاد عن الحديث عن مادة الامتحان مع الزملاء الطلبة قبل الامتحان فان ذلك عادة ما يجعلك تشك بانك نسيت المادة.
ü لا انصح بتناول الشكولاته قبل واثناء الامتحان، صحيح ان الشكولاته ترفع القدرة على اليقظة الا انها تخفضها بصورة اسرع، وهذا خطير جدا.
ü عندما يقع الامتحان بين يديك مهم ان تقرأ التعليمات بتمعن وترو فهنالك العديد من الطلبة الذين خسروا كثيرا من العلامات لانهم لم يقرأوا التعليمات.
ü ابدأ بالسؤال السهل ومن ثم انتقل للاصعب.
ü اختر الاسئلة التي انت متأكد من الاجابة عليها، حتى تضمن اكبر قدر من العلامات.
ü لا تنس ان تصلي وتذكر الله سبحانه وتعالى والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والدعاء لله فان ذلك يساعد الطالب المتقدم للامتحان على الشعور بالراحة.
مع دعائنا لكل الطلبة الممتحنين بالنجاح والتوفيق.