بدعة قول صدق الله العظيم
الجواب :
الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى :
قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة
وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله
ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق
وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله
فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها
لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ
قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً)
قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه
ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً
فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه
أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
تصديق ما أخبر الله به ورسوله لا يتحقق الإيمان إلا به
فكل مؤمن إذا سمع خبراً عن الله ورسوله مما في الكتاب وصحيح السنة
فلا بد أن يصدق به فإن ذلك هو مقتضى الإيمان بالله ورسوله ولا يلزم بذلك أن يقول بلسانه صدق الله،
وقوله تعالى: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية95)
ليس المراد بها أن تقول ذلك عند قراءة كل آية أو عند ختم القراءة
فإن ذلك لم يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته
ولا أمرنا الله أن نقول ذلك عند ختم القراءة كما أمرنا بالتعوذ من الشيطان عند إرادة قراءة القرآن
في قوله تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (النحل:98)،
فعلى هذا يكون التزام ختم القراءة بصدق الله العظيم بدعة
فالواجب على المسلم اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، والله أعلم.
الشيخ الدكتور / عبد الرحمن البراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بدعة تقبيل القرآن الكريم
هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها
( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(2)
, فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟!
ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم !
ولكن تــُـرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم-
وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟
لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .
الشيخ العلامة / الالباني رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
اللهم زد من يحبني جنوناً بي وأمنح من يكرهني نعمة العقل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا , وحفظك ورعاك
هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة
بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة »
ثم قرأ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وغيره .
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ من أعظـم الدِّيـن . اهـ .
كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ،
لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم .
وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء .
لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم إيمان وبُغضهم نِفاق !
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
داعية بوازرة الشؤون الإسلامية
_________________________________________________
اقتباس
لا إله إله الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات وعدد
السكون
وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى
فقالت الملائكة ... إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة
الماضية
قال الشيخ عبد العزيز الفوزان انه للأسف انتشر مؤخراً .. وانه حديث ضعيف
ولا يجوز نشره .. ه
لأن من نشره فكأنما كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم:
"من كذب علي متعمداً فليتبوأ
مقعده من النار"
موضوع لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها
اقتباس
هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟
روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين ..
أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا ..
الجواب الأول بواسطة الدكتور / عبدالله الفقية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ،
ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .
مركز الفتوى الدكتور / عبدالله الفقية
= = = = = = = = = = = = =
الجواب الثاني بواسطة الدكتور الشريف حاتم العوني :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه،
فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله،
بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة
(41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة،
وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
الجواب :
الشيخ محمد بن عثيمين رحمة الله تعالى :
قول صدق الله العظيم بعد انتهاء التلاوة في الصلاة أو في غيرها بدعة
وذلك لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أصحابه أنهم كانوا إذا انتهوا من القراءة قالوا صدق الله
ومن المعلوم أن قول القائل صدق الله عبادة لأنه ثناء على الله بالصدق
وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نشرع من العبادات ما لم يشرعه الله ورسوله
فإن فعلنا ذلك كان بدعة وكل بدعة ضلالة
وعلى هذا فالقارئ إذا انتهى من قراءته يسكت ولا يقول صدق الله العظيم ولا غيرها
لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم
وقد قرأ ابن مسعود رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم شيئاً من سورة النساء حتى إذا بلغ
قول الله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً)
قال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك قال فالتفت فإذا عيناه تذرفان صلوات الله وسلامه عليه
ولم يقل ابن مسعود صدق الله ولا أمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك
وكذلك قرأ عنده زيد بن ثابت سورة النجم حتى ختمها
ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم له قل صدق الله العظيم ولا قالها أيضاً
فدل هذا على أنه ليس من هدي النبي صلى الله عليه وسلم ولا هدي أصحابه
أن يقولوا عند انتهاء القراءة صدق الله العظيم لا في الصلاة ولا خارج الصلاة.
الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
تصديق ما أخبر الله به ورسوله لا يتحقق الإيمان إلا به
فكل مؤمن إذا سمع خبراً عن الله ورسوله مما في الكتاب وصحيح السنة
فلا بد أن يصدق به فإن ذلك هو مقتضى الإيمان بالله ورسوله ولا يلزم بذلك أن يقول بلسانه صدق الله،
وقوله تعالى: "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" (آل عمران: من الآية95)
ليس المراد بها أن تقول ذلك عند قراءة كل آية أو عند ختم القراءة
فإن ذلك لم يعرف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهدي صحابته
ولا أمرنا الله أن نقول ذلك عند ختم القراءة كما أمرنا بالتعوذ من الشيطان عند إرادة قراءة القرآن
في قوله تعالى: "فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" (النحل:98)،
فعلى هذا يكون التزام ختم القراءة بصدق الله العظيم بدعة
فالواجب على المسلم اتباع هدي النبي صلى الله عليه وسلم قولاً وفعلاً، والله أعلم.
الشيخ الدكتور / عبد الرحمن البراك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
بدعة تقبيل القرآن الكريم
هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها
( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(2)
, فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟!
ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم !
ولكن تــُـرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم-
وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟
لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .
الشيخ العلامة / الالباني رحمه الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
اللهم زد من يحبني جنوناً بي وأمنح من يكرهني نعمة العقل
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا , وحفظك ورعاك
هذا عبث لا يَليق بالدعاء ، والدعاء عِبادة
بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة »
ثم قرأ : ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) . رواه الإمام أحمد وغيره .
قال شيخُ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : الدعـاءُ من أعظـم الدِّيـن . اهـ .
كما أن مِن شرْط إجابة الدعاء أن لا يَدعو الداعي بإثم ولا بِقطيعة رَحِم ،
لِقوله عليه الصلاة والسلام : لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم . رواه مسلم .
وهذا الدعاء الذي سُئل عنه هو من باب التعدّي في الدعاء ،
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيَأتي أقوام يَعتَدُون في الدعاء .
لأن حُب هذا الشخص وبُغضه ليس كَحُبّ الأنصار ، الذين حُبّهم إيمان وبُغضهم نِفاق !
والله تعالى أعلم .
الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله السحيم
داعية بوازرة الشؤون الإسلامية
_________________________________________________
اقتباس
لا إله إله الله عدد ما كان، وعدد ما يكون، وعدد الحركات وعدد
السكون
وبعد مرور سنةٍ كاملة قالها مرةً أخرى
فقالت الملائكة ... إننا لم ننتهي من كتابة حسنات السنة
الماضية
قال الشيخ عبد العزيز الفوزان انه للأسف انتشر مؤخراً .. وانه حديث ضعيف
ولا يجوز نشره .. ه
لأن من نشره فكأنما كذب على الرسول صلى الله عليه وسلم .
قال صلى الله عليه وسلم:
"من كذب علي متعمداً فليتبوأ
مقعده من النار"
موضوع لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها
اقتباس
هل تعلم لماذا حدد الله عز وجل الصلوات الخمس في مواعيدها التي نعرفها ؟
روي عن علي رضي الله عنه .. بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسا بين الأنصار والمهاجرين ..
أتى إليه جماعه من اليهود فقالوا له: يا محمد .. إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى بن عمران لا يعطيها إلا نبيا مرسلا ..
الجواب الأول بواسطة الدكتور / عبدالله الفقية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث لم نطلع عليه في شيء من المصادر التي وقفنا عليها ،
ولكن قد نسبه إلى الوضع كل من الشيخ سلمان العودة ، والدكتور الشريف حاتم العوني .
والله أعلم .
مركز الفتوى الدكتور / عبدالله الفقية
= = = = = = = = = = = = =
الجواب الثاني بواسطة الدكتور الشريف حاتم العوني :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: أقول وبالله التوفيق:
الحديث المذكور حديث ظاهر النكارة والتصنُّع، وملامح الوضع ظاهرة عليه،
فلا تجوز نسبته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإجماع في مثله،
بل الجزم بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع العلم ببطلانه من أكبر الكبائر؛
لقوله صلى الله عليه وسلم: "من حدث عني حديثاً وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين". رواه الترمذي (2662)، وابن ماجة
(41) من حديث المغيرة بن شعبة –رضي الله عنه-.
ومع ذلك فلا شك أن فضل الفروض الخمسة من الصلوات ثابت معلوم من الدين بالضرورة،
وهي أفضل القربات بعد تحقيق التوحيد، دلّ على ذلك الكتاب وصحيح السنة والإجماع، والله أعلم.
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه.
عدل سابقا من قبل maryam في السبت فبراير 13, 2010 2:58 am عدل 1 مرات