كم اشتقت اليه ولكنى
اخشى انه لم يتذكرنى
ليته يعود يوما فاراه
واخبره بما اخذت الايام منى
اخذت منى حمرة الورد
ولم تعطنى الا الوجد
وان ذكره كان عندى
للاحزان اورى من الزند
ومع ذكره كنت اضحك
كى لا تعلم العيون ما اخفى
وفى غيابه كنت ابكى
واعلم ان البكاء لا يجدى
لكن رب دمعة تطفئ
نارا قد اشتعلت بقلبى
وان كان الماء للناس هو
الحياة فعودته لى هى حياتى
اتراه يعود بعد الرحيل
ام ان ذلك مستـحيل
يا رب تعجبكم هذه كانت اول شئ كتبته فى المرحلة الثانوية