مقدمة:
التربية الحديثة تهدف إلى استثمار التعليم من خلال إعداد الإنسان للحياة،وتوظيف
طاقاته من أجل خدمة المجتمع-ولكي تحقق التربية أهدافها المنشودة فهي بحاجة إلى
إدارة فعالة وهادفة ومتطورة لأن " جوهر الإدارة هو كيفية التعامل مع الموارد
البشرية والمادية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد بشري وبأدنى تكلفة ،وفي
أقصر وقت ممكن"(1).
وتطور علم الإدارة مع تطور العصر، " فالإدارة اليوم هي إدارة تغيير
حيث ترتبط بالماضي لمعرفة الاتجاهات والدروس المستفادة،وترتبط بالحاضر وتحدياته
السافرة،كما أنها إدارة المستقبل وما يطرأ عليه من آمال وآلام بسبب الضغوط التي
يعكسها التغيير كنتيجة واستمرارية للحياة "(2).
والإدارة بشكل عام تشمل عدة عمليات
متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض ، ومن أهم هذه العمليات:التخطيط،،والتنظيم، والتنسيق،
والإشراف،والرقابة والمتابعة،والتقويم، وجوهر الإدارة هو عملية اتخاذ القرارات الرشيدة
ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة العمليات.
وتعتبر الإدارة المدرسية جزءاً من الإدارة التعليمية،ومن خلال المدرسة
تسعى الدولة لتحقيق أهدافها العامة لمواجهة التحديات والمتغيرات في جميع نواحي الحياة
الاجتماعية،والاقتصادية،والسياسية، ولذلك تطور دور الإدارة المدرسية تمشياً مع
طبيعة العصر ومستجداته ومتطلباته في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع،
"ويدل استقراء التاريخ على قاعدة ذهبية مؤداها أن كل تطور في التعليم قوامه
تطور في إدارته "(3).
وحيث إن مدير المدرسة هو المسئول
الأول عن إدارة المدرسة،فقد تطور دوره لينسجم مع متغيرات العصر وحاجات التربية
الحديثة"التي تنظر إلى مدير المدرسة كقائد فعال يتصف سلوكه القيادي بالديمقراطية
والحيوية والمرونة ،ويركز على اتباع الديمقراطية في الإدارة ،وتطبيق اللامركزية في
اتخاذ القرارات،وكذلك مساعدة الموظفين في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية،هذا
بجانب تركيزه على الإنتاجية،والعمل على استمرار زيادتها "(4)،ولذلك لم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة
على النظام والروتين اليوميً،بل قيادة التطوير والتغيير المدرسي الشامل والمستمر لمواجهة
حاجات المجتمع ومتطلبات العصر..
وبناءً على تطور اتجاهات الفكر
الإداري المعاصر، بما يتعلق بالإدارة المدرسية،
ومهام مدير المدرسة ومسئولياته الإدارية والفنية والاجتماعية،فهو قائد
تربوي وإداري ومشرف تربوي مقيم في مدرسته،وهو أيضاً قائد اجتماعي مسئول عن تطوير
وتفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي،"ولذلك يؤكد علماء الإدارة أن
المدير هو العنصر المحرك وباعث الحياة في كل عمل،فكفاءة أداء المدير هي التي تحدد استمرار
نجاح آي عمل "(1)، ولكي تزداد فاعلية الإدارة
المدرسية في تحقيق أهدافها،فمن الضروري مراعاة تطبيق بعض المبادئ والأسس الهامة
مثل:"الإدارة الهادفة،والإدارة الديمقراطية،والقيادة الجماعية والعلاقات الإنسانية
الطيبة،والكفاءة في الأداء"(2)،،بالإضافة
إلى ضرورة إدخال التكنولوجيا في مجال الإدارة،لتحقيق الجودة الشاملة في المدخلات
والعمليات والمخرجات. وتحاول كثير من بلدان العالم
إصلاح التعليم،من خلال تطوير الإدارة المدرسية، لأنها هي الجهة المسئولة عن تنفيذ
البرامج التعليمية ،لإحداث التغير في مخرجات التعليم والتركيز على الجودة(Quality) أي النوعية،بما يتٍناسب
مع طبيعة العصر الذي يمتاز بالتقدم العلمي والتكنولوجي والمعلوماتي من جهة، وبين
حاجات الفرد والمجتمع من جهة أخرى،"وظهرت عدة أساليبٍ إدارية حديثة من أجل
إدارة التغير التربوي على المستوى التنفيذي (المدرسة)،ومن هذه الأساليب:إدارة المخرجات
(Outcome Management) ،التي تعتبر الأداء الكمي والكيفي
هو المعيار للحكم على فاعلية المدرسة،والإدارة التشاركية للمدرسة( Collaborative School Management))والإدارة الذاتية
للمدرسة(School Self Management)(3)،والإدارة
بالأهداف(Management By
Objective)
(MBO)وإدارة الجودة الشاملة (Total Quality
Management))التي
تعتبر أكثر الأساليب الإدارية حداثة في المجال التربوي .
وتشير معظم الأدبيات أن الاهتمام بأفكار إدارة الجودة الشاملة على مستوى الإنتاج بدأ في أمريكا من الناحية
النظرية ثم انتقل التطبيق العملي إلى اليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،وكان
الهدف تحسين نوعية الإنتاج الصناعي بشكل مستمر وشامل.
إن تحقيق الجودة(النوعية) في المدرسة
"لا يتأتى إلا من خلال معرفتنا برغبات وحاجات المستفيدين (طلاب-مدرسين-أولياء
أمور)؛ والعمل على نحو فعال للمساعدة على تحقيقهما وإشباعهما في سياق نوعي،ويتم ذلك
من خلال مشاركة الجميع في الدعم لتحقيق الجودة الشاملة"(1)،
لتطوير الإدارة المدرسية بشكل فعال يتناسب مع التغيرات والتطورات التي تفرضها
طبيعة عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات بشكل سريع ومذهل .
ويحاول مركز التطوير التربوي بوكالة الغوث بغزة تحسين وتطوير كفايات مديري
المدارس في النواحي الإدارية والإشرافية أثناء الخدمة وذلك من خلال دورات(الإدارة
المدرسية( H.T(cc) (2)، وورش العمل
"والتي تهدف إلى إعداد وتدريب مديري المدارس إعدادا وتدريبًا يساعدهم على تطوير
وعيهم ومعرفتهم بالإدارة المدرسية من حيث مفهومها وأسسها ووظائفها وأنماطها،ومجالات
العمل مثل:التخطيط،والتنظيم،والتنسيق،والإشراف،والتوجيه،والضبط،والتقويم،والتحفيز،والمتابعة،واتخاذ
القرارات،وتطوير اتجاهاتهم المهنية من أجل أن يصبحوا أكثر قدرة على القيام بأدوارهم
ومسئولياتهم الإدارية والقيادية،مما يؤدي إلى بلوغ أهداف مدارسهم بكفاية وفاعلية
"(3).
(1)عبد
الغني عبود،وآخرون إدارة المدرسة الابتدائية،الطبعة الثانية (القاهرة: مكتبة
النهضة المصرية،1994)ص 85.
(2) سعد بن عامر،قضايا هامة : الإدارة والتغير(القاهرة:النهضة
العربية ،1992)ص 11 .
(3) مريم محمد إبراهيم الشرقاوي، "إدارة المدارس الثانوية بالجودة
الشاملة (تصور مقترح) ، مجلة التربية والتنمية، السنة الثامنة،العدد (23)
سبتمبر 2001 ،ص 166.
(4) محمد حسين العجمي،الإدارة المدرسية،الطبعة
الأولى(القاهرة:دار الفكر العربي،2000)ص73.
(1) Rob Dixon , Management Theory and
practice , Oxford,
By Biddles Lid , Guild ford and kings
lunn, 1991 , p3.
(2) شاكر
محمد فتحي أحمد،وآخرون،الإدارة المدرسية في مرحلة التعليم الأساسي
(القاهرة : دار النهضة العربيةن1998)،ص53.
(3) أمين
النبوي ، "إدارة الجودة الشاملة:تصور مقترح لإدارة التغيير التربوي على
المستوى المدرسي في جمهورية مصر العربية " من بحوث مؤتمر إدارة التغيير في
التربية وإدارته في الوطن العربي المنعقد في-بكلية التربية-جامعة عين شمس،من
الفترة(21-23) يناير 1995، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية ،
1995 ،ص ص288-289.
(1) أحمد سعيد در باس ، " إدارة الجودة
الكلية :مفهومها،وتطبيقاتها التربوية ،وإمكانية الإفادة منها في القطاع التعليمي السعودي
،(دراسة وصفية) (السعودية : الرياض ،مجلة رسالة الخليج، العدد(50)،1994)ص ص15،16.
(2) دورة الإدارة
المدرسية،وكالة الغوث بغزة،1999-2000.
(3) البرنامج التدريبي لدورة الإدارة المدرسية ،معهد
التربية ،الأونروا،اليونسكو،دائرة التربية والتعليم،دورات في التربية أثناء الخدمة
،غزة ،الستة التدريبية،1994-1995،ص1.
التربية الحديثة تهدف إلى استثمار التعليم من خلال إعداد الإنسان للحياة،وتوظيف
طاقاته من أجل خدمة المجتمع-ولكي تحقق التربية أهدافها المنشودة فهي بحاجة إلى
إدارة فعالة وهادفة ومتطورة لأن " جوهر الإدارة هو كيفية التعامل مع الموارد
البشرية والمادية المتاحة لتحقيق الأهداف المنشودة بأقل جهد بشري وبأدنى تكلفة ،وفي
أقصر وقت ممكن"(1).
وتطور علم الإدارة مع تطور العصر، " فالإدارة اليوم هي إدارة تغيير
حيث ترتبط بالماضي لمعرفة الاتجاهات والدروس المستفادة،وترتبط بالحاضر وتحدياته
السافرة،كما أنها إدارة المستقبل وما يطرأ عليه من آمال وآلام بسبب الضغوط التي
يعكسها التغيير كنتيجة واستمرارية للحياة "(2).
والإدارة بشكل عام تشمل عدة عمليات
متداخلة ومتكاملة مع بعضها البعض ، ومن أهم هذه العمليات:التخطيط،،والتنظيم، والتنسيق،
والإشراف،والرقابة والمتابعة،والتقويم، وجوهر الإدارة هو عملية اتخاذ القرارات الرشيدة
ثم تحويل هذه القرارات إلى واقع فعال من خلال جودة العمليات.
وتعتبر الإدارة المدرسية جزءاً من الإدارة التعليمية،ومن خلال المدرسة
تسعى الدولة لتحقيق أهدافها العامة لمواجهة التحديات والمتغيرات في جميع نواحي الحياة
الاجتماعية،والاقتصادية،والسياسية، ولذلك تطور دور الإدارة المدرسية تمشياً مع
طبيعة العصر ومستجداته ومتطلباته في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي السريع،
"ويدل استقراء التاريخ على قاعدة ذهبية مؤداها أن كل تطور في التعليم قوامه
تطور في إدارته "(3).
وحيث إن مدير المدرسة هو المسئول
الأول عن إدارة المدرسة،فقد تطور دوره لينسجم مع متغيرات العصر وحاجات التربية
الحديثة"التي تنظر إلى مدير المدرسة كقائد فعال يتصف سلوكه القيادي بالديمقراطية
والحيوية والمرونة ،ويركز على اتباع الديمقراطية في الإدارة ،وتطبيق اللامركزية في
اتخاذ القرارات،وكذلك مساعدة الموظفين في إشباع حاجاتهم النفسية والاجتماعية،هذا
بجانب تركيزه على الإنتاجية،والعمل على استمرار زيادتها "(4)،ولذلك لم يعد دور مدير المدرسة مجرد المحافظة
على النظام والروتين اليوميً،بل قيادة التطوير والتغيير المدرسي الشامل والمستمر لمواجهة
حاجات المجتمع ومتطلبات العصر..
وبناءً على تطور اتجاهات الفكر
الإداري المعاصر، بما يتعلق بالإدارة المدرسية،
ومهام مدير المدرسة ومسئولياته الإدارية والفنية والاجتماعية،فهو قائد
تربوي وإداري ومشرف تربوي مقيم في مدرسته،وهو أيضاً قائد اجتماعي مسئول عن تطوير
وتفعيل العلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي،"ولذلك يؤكد علماء الإدارة أن
المدير هو العنصر المحرك وباعث الحياة في كل عمل،فكفاءة أداء المدير هي التي تحدد استمرار
نجاح آي عمل "(1)، ولكي تزداد فاعلية الإدارة
المدرسية في تحقيق أهدافها،فمن الضروري مراعاة تطبيق بعض المبادئ والأسس الهامة
مثل:"الإدارة الهادفة،والإدارة الديمقراطية،والقيادة الجماعية والعلاقات الإنسانية
الطيبة،والكفاءة في الأداء"(2)،،بالإضافة
إلى ضرورة إدخال التكنولوجيا في مجال الإدارة،لتحقيق الجودة الشاملة في المدخلات
والعمليات والمخرجات. وتحاول كثير من بلدان العالم
إصلاح التعليم،من خلال تطوير الإدارة المدرسية، لأنها هي الجهة المسئولة عن تنفيذ
البرامج التعليمية ،لإحداث التغير في مخرجات التعليم والتركيز على الجودة(Quality) أي النوعية،بما يتٍناسب
مع طبيعة العصر الذي يمتاز بالتقدم العلمي والتكنولوجي والمعلوماتي من جهة، وبين
حاجات الفرد والمجتمع من جهة أخرى،"وظهرت عدة أساليبٍ إدارية حديثة من أجل
إدارة التغير التربوي على المستوى التنفيذي (المدرسة)،ومن هذه الأساليب:إدارة المخرجات
(Outcome Management) ،التي تعتبر الأداء الكمي والكيفي
هو المعيار للحكم على فاعلية المدرسة،والإدارة التشاركية للمدرسة( Collaborative School Management))والإدارة الذاتية
للمدرسة(School Self Management)(3)،والإدارة
بالأهداف(Management By
Objective)
(MBO)وإدارة الجودة الشاملة (Total Quality
Management))التي
تعتبر أكثر الأساليب الإدارية حداثة في المجال التربوي .
وتشير معظم الأدبيات أن الاهتمام بأفكار إدارة الجودة الشاملة على مستوى الإنتاج بدأ في أمريكا من الناحية
النظرية ثم انتقل التطبيق العملي إلى اليابان بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية،وكان
الهدف تحسين نوعية الإنتاج الصناعي بشكل مستمر وشامل.
إن تحقيق الجودة(النوعية) في المدرسة
"لا يتأتى إلا من خلال معرفتنا برغبات وحاجات المستفيدين (طلاب-مدرسين-أولياء
أمور)؛ والعمل على نحو فعال للمساعدة على تحقيقهما وإشباعهما في سياق نوعي،ويتم ذلك
من خلال مشاركة الجميع في الدعم لتحقيق الجودة الشاملة"(1)،
لتطوير الإدارة المدرسية بشكل فعال يتناسب مع التغيرات والتطورات التي تفرضها
طبيعة عصر العولمة وتكنولوجيا المعلومات بشكل سريع ومذهل .
ويحاول مركز التطوير التربوي بوكالة الغوث بغزة تحسين وتطوير كفايات مديري
المدارس في النواحي الإدارية والإشرافية أثناء الخدمة وذلك من خلال دورات(الإدارة
المدرسية( H.T(cc) (2)، وورش العمل
"والتي تهدف إلى إعداد وتدريب مديري المدارس إعدادا وتدريبًا يساعدهم على تطوير
وعيهم ومعرفتهم بالإدارة المدرسية من حيث مفهومها وأسسها ووظائفها وأنماطها،ومجالات
العمل مثل:التخطيط،والتنظيم،والتنسيق،والإشراف،والتوجيه،والضبط،والتقويم،والتحفيز،والمتابعة،واتخاذ
القرارات،وتطوير اتجاهاتهم المهنية من أجل أن يصبحوا أكثر قدرة على القيام بأدوارهم
ومسئولياتهم الإدارية والقيادية،مما يؤدي إلى بلوغ أهداف مدارسهم بكفاية وفاعلية
"(3).
(1)عبد
الغني عبود،وآخرون إدارة المدرسة الابتدائية،الطبعة الثانية (القاهرة: مكتبة
النهضة المصرية،1994)ص 85.
(2) سعد بن عامر،قضايا هامة : الإدارة والتغير(القاهرة:النهضة
العربية ،1992)ص 11 .
(3) مريم محمد إبراهيم الشرقاوي، "إدارة المدارس الثانوية بالجودة
الشاملة (تصور مقترح) ، مجلة التربية والتنمية، السنة الثامنة،العدد (23)
سبتمبر 2001 ،ص 166.
(4) محمد حسين العجمي،الإدارة المدرسية،الطبعة
الأولى(القاهرة:دار الفكر العربي،2000)ص73.
(1) Rob Dixon , Management Theory and
practice , Oxford,
By Biddles Lid , Guild ford and kings
lunn, 1991 , p3.
(2) شاكر
محمد فتحي أحمد،وآخرون،الإدارة المدرسية في مرحلة التعليم الأساسي
(القاهرة : دار النهضة العربيةن1998)،ص53.
(3) أمين
النبوي ، "إدارة الجودة الشاملة:تصور مقترح لإدارة التغيير التربوي على
المستوى المدرسي في جمهورية مصر العربية " من بحوث مؤتمر إدارة التغيير في
التربية وإدارته في الوطن العربي المنعقد في-بكلية التربية-جامعة عين شمس،من
الفترة(21-23) يناير 1995، الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية ،
1995 ،ص ص288-289.
(1) أحمد سعيد در باس ، " إدارة الجودة
الكلية :مفهومها،وتطبيقاتها التربوية ،وإمكانية الإفادة منها في القطاع التعليمي السعودي
،(دراسة وصفية) (السعودية : الرياض ،مجلة رسالة الخليج، العدد(50)،1994)ص ص15،16.
(2) دورة الإدارة
المدرسية،وكالة الغوث بغزة،1999-2000.
(3) البرنامج التدريبي لدورة الإدارة المدرسية ،معهد
التربية ،الأونروا،اليونسكو،دائرة التربية والتعليم،دورات في التربية أثناء الخدمة
،غزة ،الستة التدريبية،1994-1995،ص1.