من طرف محمد صابر صابر الجمعة أكتوبر 30, 2009 6:07 pmفي ضوء ما تقدم حول فلسفة ومبادئ وتقنيات وأدوات إدارة الجودة الشاملة ونظمها العالمية المختلفة ومراحل تطبيقاتها المختلفة،يمكن استخلاص أهم المتطلبات اللازمة لنجاح تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة في المدرسة بما يلي:
1-التزام ودعم الإدارة العليا واقتناعها بأهمية تطبيق مبادئ وفلسفة مدخل إدارة الجودة الشاملة لتطوير مدخلات وعمليات ومخرجات الإدارة المدرسية بشكل شامل ومستمر،بما ينسجم مع تطور العصر ومتطلباته ومستجداته وتحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والمعلوماتيه .
2-نشر فلسفة وثقافة الجودة الشاملة ،لتهيئة جميع الأفراد إلى التغير والتطوير من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، وإصدار النشرات،وعقد جلسات العصف الذهني.
3-إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة لقيادات الإدارة العليا،ومديري المدارس ،وبعض المعلمين.
4-تنمية المهارات الفكرية والسلوكية ، وتحسين مستوى الأداء ولتطبيق مبادئ وتقنيات وعمليات إدارة الجودة الشاملة،من خلال العمل وفق نظام حلقات الجودة.
5- تحديد أهداف واضحة ومحددة لإدارة الجودة الشاملة بحيث تكون أهداف الجودة قابلة للقياس والتقويم وفق معايير واضحة للرقابة الإحصائية لتحقيق التحسين المستمر لمستوى الجودة.
6- الاهتمام والتركيز على تحديد حاجات ورغبات العملاء (المستفيدين الداخلين والخارجيين)والعمل المستمر على تلبية هذه الحاجات والرغبات حسب توقعاتهم.
7-تتطلب إدارة الجودة الشاملة (القيادة التشاركية)القادرة على اتخاذ القرارات الرشيدة،وحل المشكلات،بأساليب علمية وموضوعية،والقدرة على الرؤية المستقبلية،ورسم السياسات ،وتوظيف الإمكانات والطاقات المادية والبشرية،وترجمة مفهوم إدارة الجودة الشاملة إلى أداء عملي من خلال التطوير المستمر لعمليات ا لتخطيط والتنظيم والتدريب والرقابة.
8-توفير نظام للتواصل الفعا ل داخل المدرسة وخارجها،للحصول على المعلومات والبيانات والمقترحات اللازمة للتطوير المستمر للإجراءات والعمليات والبرامج التدريبية لتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة.
9-بناء نظام شامل ومتكامل لإدارة الجودة الشاملة،تتمثل مسئولياته في قيادة التغير وتوجيه التطوير،وتنمية ثقافة الجودة ،ومن الضروري أن يمتاز النظام بالمرونة والقدرة على التغير والانفتاح على البيئة المحيطة ويتكون هذا النظام من هيكل تنظيمي لتنفيذ آليات وإجراءات الجودة الشاملة من خلال توضيح الأدوار كما يلي :
أ-مجلس قيادة الجودة: ويمثل القيادة العليا لإدارة الجودة الشاملة، ويتكون من رئيس وعدد من الأعضاء (3-5) أفراد ودوره اتخاذ القرارات ورسم السياسات وتوفير الموارد المادية والبشرية والمعلوماتية لقيادة التغيير والتطوير والتحسين المستمر من خلال الرقابة الخارجية والتواصل الفعال.
ب-لجنة تصميم الجودة :تعمل بالتعاون مع مجلس الجودة من خلال المشاركة لتكوين نظام الجودة الشاملة،والإشراف على إعداد برامج التدريب،وتشكيل فرق العمل،ومتابعة التطبيق ،والتطوير المستمر.
ج-لجنة مراقبة الجودة:تقوم بوضع معايير الجودة ،ومراقبة الأداء وتحديد الأخطاء والانحرافات،واتخاذ الإجراءات التصحيحية والتطويرية المناسبة لضمان تحقيق مستوى الجودة المطلوبة.
د-لجنة تدريب الجودة:تقوم بتحديد الحاجات التدريبية،وإعداد البرامج التدريبية،ومتابعة تنفيذها ،وتطويرها بشكل مستمر بما يتناسب مع متطلبات تحقيق الجودة الشاملة.
هـ- لجنة توجيه الجودة:تعمل على توجيه فرق(حلقات الجودة)،وتعمل على توفير البرامج التدريبية،وتعمل على توثيق الصلات بين الأفراد في المنظمة،وذلك من خلال (المسهل)الذي يتصل بأعضاء حلقات الجودة من خلال(القائد)لكل حلقة..
10-يتطلب تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة المرونة والصبر وعدم الخوف من التغيير والتطوير والتجديد في العمليات والسلوكيات والاتجاهات للأفراد والجماعات،في ضوء تداعيات ومستجدات الفكر الإداري والتربوي المعاصر.
11-توفير نظام للحوافز المادية والمعنوية لتشجيع الابتكار والإبداع لجميع العاملين .
12-توفير معايير واضحة للرقابة والمتابعة المستمرة لمدى تحقيق أهداف إدارة الجودة الشاملة
13-ضرورة التوجه نحو تطبيق اللامركزية على مستوى الإدارة المدرسية،وتفويض بعض المسئوليات والصلاحيات للجماعات والأفراد لإنجاز الأعمال.
14-يحتاج تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة إلى وقت طويل لأنها تحتاج إلى جهود كبيرة لنشر ثقافة الجودة الشاملة،والتخطيط الاستراتيجي،والتدريب، والرقابة،والتطبيق ،وصولاً إلى النتائج المرجوة.
15- ضرورة التطوير والتحسين المستمر والشامل لمستوى الجودة في العمليات والمخرجات.
يمكن القول إن تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة على مستوى الإدارة المدرسية يحتاج إلى جهود كبيرة ومستمرة من جميع الأطراف ذوي العلاقة بمدخلات وعمليات ومخرجات الإدارة المدرسية بشكل عام ، وهذا يتطلب توفير برامج التدريب الكافية لمديري المدارس لإكسابهم إطاراً مرجعياً ومهارات أدائية وفنية واجتماعية وإنسانية لمساعدتهم على رسم الاستراتيجيات وتحديد الآليات والإجراءات اللازمة لتطبيق ونشر ثقافة وفلسفة مدخل إدارة الجودة الشاملة في مدارسهم في إطار القيادة التشاركية خلال ممارستهم لعمليات القيادة والتخطيط والتنظيم والإشراف والرقابة والتقويم،بالإضافة إلى توفير الحوافز و التشجيع المادي والمعنوي لإثارة دافعيتهم نحو الابتكار والتميز والتفوق لرفع مستوى الجوسدة الشاملة في الأداء والإنتاج لجميع العاملين في المدرسة.
وترتيباً على ما سبق يتضح أن هناك حاجة ماسة وضرورية لإجراء الدراسات المسحية الشاملة لتحديد المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تواجه تطوير الإدارة المدرسية – بهدف رصد الواقع الحالي للإدارة المدرسية بصورة واقعية وموضوعية لتحديد حاجات وأساليب التطوير المناسبة ومعايير ومستويات الجودة الشاملة المراد تحقيقها لمواجهة تحديات ومتغيرات ومتطلبات المستقبل.
مع تحيات المهندس/ محمد صابر
مهندس رقابة جودة
1-التزام ودعم الإدارة العليا واقتناعها بأهمية تطبيق مبادئ وفلسفة مدخل إدارة الجودة الشاملة لتطوير مدخلات وعمليات ومخرجات الإدارة المدرسية بشكل شامل ومستمر،بما ينسجم مع تطور العصر ومتطلباته ومستجداته وتحدياته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والمعلوماتيه .
2-نشر فلسفة وثقافة الجودة الشاملة ،لتهيئة جميع الأفراد إلى التغير والتطوير من خلال تنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل، وإصدار النشرات،وعقد جلسات العصف الذهني.
3-إعداد وتنفيذ البرامج التدريبية المتخصصة لقيادات الإدارة العليا،ومديري المدارس ،وبعض المعلمين.
4-تنمية المهارات الفكرية والسلوكية ، وتحسين مستوى الأداء ولتطبيق مبادئ وتقنيات وعمليات إدارة الجودة الشاملة،من خلال العمل وفق نظام حلقات الجودة.
5- تحديد أهداف واضحة ومحددة لإدارة الجودة الشاملة بحيث تكون أهداف الجودة قابلة للقياس والتقويم وفق معايير واضحة للرقابة الإحصائية لتحقيق التحسين المستمر لمستوى الجودة.
6- الاهتمام والتركيز على تحديد حاجات ورغبات العملاء (المستفيدين الداخلين والخارجيين)والعمل المستمر على تلبية هذه الحاجات والرغبات حسب توقعاتهم.
7-تتطلب إدارة الجودة الشاملة (القيادة التشاركية)القادرة على اتخاذ القرارات الرشيدة،وحل المشكلات،بأساليب علمية وموضوعية،والقدرة على الرؤية المستقبلية،ورسم السياسات ،وتوظيف الإمكانات والطاقات المادية والبشرية،وترجمة مفهوم إدارة الجودة الشاملة إلى أداء عملي من خلال التطوير المستمر لعمليات ا لتخطيط والتنظيم والتدريب والرقابة.
8-توفير نظام للتواصل الفعا ل داخل المدرسة وخارجها،للحصول على المعلومات والبيانات والمقترحات اللازمة للتطوير المستمر للإجراءات والعمليات والبرامج التدريبية لتطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة.
9-بناء نظام شامل ومتكامل لإدارة الجودة الشاملة،تتمثل مسئولياته في قيادة التغير وتوجيه التطوير،وتنمية ثقافة الجودة ،ومن الضروري أن يمتاز النظام بالمرونة والقدرة على التغير والانفتاح على البيئة المحيطة ويتكون هذا النظام من هيكل تنظيمي لتنفيذ آليات وإجراءات الجودة الشاملة من خلال توضيح الأدوار كما يلي :
أ-مجلس قيادة الجودة: ويمثل القيادة العليا لإدارة الجودة الشاملة، ويتكون من رئيس وعدد من الأعضاء (3-5) أفراد ودوره اتخاذ القرارات ورسم السياسات وتوفير الموارد المادية والبشرية والمعلوماتية لقيادة التغيير والتطوير والتحسين المستمر من خلال الرقابة الخارجية والتواصل الفعال.
ب-لجنة تصميم الجودة :تعمل بالتعاون مع مجلس الجودة من خلال المشاركة لتكوين نظام الجودة الشاملة،والإشراف على إعداد برامج التدريب،وتشكيل فرق العمل،ومتابعة التطبيق ،والتطوير المستمر.
ج-لجنة مراقبة الجودة:تقوم بوضع معايير الجودة ،ومراقبة الأداء وتحديد الأخطاء والانحرافات،واتخاذ الإجراءات التصحيحية والتطويرية المناسبة لضمان تحقيق مستوى الجودة المطلوبة.
د-لجنة تدريب الجودة:تقوم بتحديد الحاجات التدريبية،وإعداد البرامج التدريبية،ومتابعة تنفيذها ،وتطويرها بشكل مستمر بما يتناسب مع متطلبات تحقيق الجودة الشاملة.
هـ- لجنة توجيه الجودة:تعمل على توجيه فرق(حلقات الجودة)،وتعمل على توفير البرامج التدريبية،وتعمل على توثيق الصلات بين الأفراد في المنظمة،وذلك من خلال (المسهل)الذي يتصل بأعضاء حلقات الجودة من خلال(القائد)لكل حلقة..
10-يتطلب تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة المرونة والصبر وعدم الخوف من التغيير والتطوير والتجديد في العمليات والسلوكيات والاتجاهات للأفراد والجماعات،في ضوء تداعيات ومستجدات الفكر الإداري والتربوي المعاصر.
11-توفير نظام للحوافز المادية والمعنوية لتشجيع الابتكار والإبداع لجميع العاملين .
12-توفير معايير واضحة للرقابة والمتابعة المستمرة لمدى تحقيق أهداف إدارة الجودة الشاملة
13-ضرورة التوجه نحو تطبيق اللامركزية على مستوى الإدارة المدرسية،وتفويض بعض المسئوليات والصلاحيات للجماعات والأفراد لإنجاز الأعمال.
14-يحتاج تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة إلى وقت طويل لأنها تحتاج إلى جهود كبيرة لنشر ثقافة الجودة الشاملة،والتخطيط الاستراتيجي،والتدريب، والرقابة،والتطبيق ،وصولاً إلى النتائج المرجوة.
15- ضرورة التطوير والتحسين المستمر والشامل لمستوى الجودة في العمليات والمخرجات.
يمكن القول إن تطبيق مدخل إدارة الجودة الشاملة على مستوى الإدارة المدرسية يحتاج إلى جهود كبيرة ومستمرة من جميع الأطراف ذوي العلاقة بمدخلات وعمليات ومخرجات الإدارة المدرسية بشكل عام ، وهذا يتطلب توفير برامج التدريب الكافية لمديري المدارس لإكسابهم إطاراً مرجعياً ومهارات أدائية وفنية واجتماعية وإنسانية لمساعدتهم على رسم الاستراتيجيات وتحديد الآليات والإجراءات اللازمة لتطبيق ونشر ثقافة وفلسفة مدخل إدارة الجودة الشاملة في مدارسهم في إطار القيادة التشاركية خلال ممارستهم لعمليات القيادة والتخطيط والتنظيم والإشراف والرقابة والتقويم،بالإضافة إلى توفير الحوافز و التشجيع المادي والمعنوي لإثارة دافعيتهم نحو الابتكار والتميز والتفوق لرفع مستوى الجوسدة الشاملة في الأداء والإنتاج لجميع العاملين في المدرسة.
وترتيباً على ما سبق يتضح أن هناك حاجة ماسة وضرورية لإجراء الدراسات المسحية الشاملة لتحديد المشكلات والمعوقات والصعوبات التي تواجه تطوير الإدارة المدرسية – بهدف رصد الواقع الحالي للإدارة المدرسية بصورة واقعية وموضوعية لتحديد حاجات وأساليب التطوير المناسبة ومعايير ومستويات الجودة الشاملة المراد تحقيقها لمواجهة تحديات ومتغيرات ومتطلبات المستقبل.
مع تحيات المهندس/ محمد صابر
مهندس رقابة جودة