يقول الحق تعالى(إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة:الآية 173
فمن الأمور التي حرم الله علينا أكلها، لعظيم خطرها وخبثها ودائها ( لحم الخنزير )، فهو حيوان خبيث نجس كنجاسة الميتة والدم، وما أهل لغير الله تعالى، فشريعتنا السمحاء العظيمة تحرم علينا كل هذا الخبيث النجس، وما حرم الله علينا من شيء أو أمر، إلا رحمة بنا ورأفة بعباده، ولحكمته العظيمة التي لا يقف على حقائقها إلا هو جل وعلى: يقول الحق تعالى(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (الأحزاب: 43
فندعو الله تعالى أن يهدي الله بهذه الآية قلوبا ما زالت غافلةمنكرة على الحق والنور مستكبرة.
وقال صلى اللهعليه و سلم : (الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، وإنالله جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلمأنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد(. رواه الإمام أحمد في مسنده وصحيح البخاري عن عائشة
أن الأحاديثالنبوية الشريفة قد حددت مبادىء الحجر الصحي كأوضح ما يكون التحديد، فهي تمنع الناسمن الدخول إلى البلد المصاب بالطاعون كما أنها تمنع أهل تلك البلدة من الخروج منهاو مفهوم الحجر الصحي مفهوم حديث لم تعرف البشرية و لا تزال يتم تنفيذه حتى اليوم.
ومنع السليم منالدخول إلى أرض الوباء قد يكون مفهوماً بدون الحاجة إلى معرفة دقيقة بالمرض و لكنمنع سكان البلدة بالمصابة بالوباء من الخروج و خاصة منع الأصحاء منهم يبدوا عسيرا على الفهم بدون معرفة واسعة بالعلوم الطبية الحديثة.
فالمنطق والعقل يفرض على السليم الذي يعيشفي بلدة الوباء أن يفر منها إلى بلدة سليمة حتى لا يصاب هو بالوباء!!
و لكن الطب الحديثيقول لك : إن الشخص السليم في منطقة الوباء قد يكون حاملاً للميكروب وكثير منالأوبئة تصيب العديد من الناس و لكن ليس كل من دخل جسمه الميكروب يصبح مريضاً.. فكممن شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدوا عليه أثر من آثار المرض.
وهناك أيضاً فترةحضانة وهي الفترة الزمنية التي تسبق ظهور الأمراض منذ دخول الميكروب إلى الجسم و فيهذه الفترة يكون انقسام الميكروب و تكاثره على أشده و مع ذلك فلا يبدو على الشخص فيفترة الحضانة هذه أنه يعاني من أي مرض.. و لكنه بعد فترة قد تطول أو قد تقصر علىحسب نوع المرض و المكروب الذي يحمله تظهر عليه أعراض المرض الكامنة في جسمه.
فمن الأمور التي حرم الله علينا أكلها، لعظيم خطرها وخبثها ودائها ( لحم الخنزير )، فهو حيوان خبيث نجس كنجاسة الميتة والدم، وما أهل لغير الله تعالى، فشريعتنا السمحاء العظيمة تحرم علينا كل هذا الخبيث النجس، وما حرم الله علينا من شيء أو أمر، إلا رحمة بنا ورأفة بعباده، ولحكمته العظيمة التي لا يقف على حقائقها إلا هو جل وعلى: يقول الحق تعالى(هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (الأحزاب: 43
فندعو الله تعالى أن يهدي الله بهذه الآية قلوبا ما زالت غافلةمنكرة على الحق والنور مستكبرة.
وقال صلى اللهعليه و سلم : (الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء، وإنالله جعله رحمة للمؤمنين، فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلمأنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له، إلا كان له مثل أجر شهيد(. رواه الإمام أحمد في مسنده وصحيح البخاري عن عائشة
أن الأحاديثالنبوية الشريفة قد حددت مبادىء الحجر الصحي كأوضح ما يكون التحديد، فهي تمنع الناسمن الدخول إلى البلد المصاب بالطاعون كما أنها تمنع أهل تلك البلدة من الخروج منهاو مفهوم الحجر الصحي مفهوم حديث لم تعرف البشرية و لا تزال يتم تنفيذه حتى اليوم.
ومنع السليم منالدخول إلى أرض الوباء قد يكون مفهوماً بدون الحاجة إلى معرفة دقيقة بالمرض و لكنمنع سكان البلدة بالمصابة بالوباء من الخروج و خاصة منع الأصحاء منهم يبدوا عسيرا على الفهم بدون معرفة واسعة بالعلوم الطبية الحديثة.
فالمنطق والعقل يفرض على السليم الذي يعيشفي بلدة الوباء أن يفر منها إلى بلدة سليمة حتى لا يصاب هو بالوباء!!
و لكن الطب الحديثيقول لك : إن الشخص السليم في منطقة الوباء قد يكون حاملاً للميكروب وكثير منالأوبئة تصيب العديد من الناس و لكن ليس كل من دخل جسمه الميكروب يصبح مريضاً.. فكممن شخص يحمل جراثيم المرض دون أن يبدوا عليه أثر من آثار المرض.
وهناك أيضاً فترةحضانة وهي الفترة الزمنية التي تسبق ظهور الأمراض منذ دخول الميكروب إلى الجسم و فيهذه الفترة يكون انقسام الميكروب و تكاثره على أشده و مع ذلك فلا يبدو على الشخص فيفترة الحضانة هذه أنه يعاني من أي مرض.. و لكنه بعد فترة قد تطول أو قد تقصر علىحسب نوع المرض و المكروب الذي يحمله تظهر عليه أعراض المرض الكامنة في جسمه.