لما كان التاريخ مرآة الأمم ، يعكس ماضيها، ويترجم حاضرها ، وتستلهم من خلاله مستقبلها، كان من الأهمية بمكان الاهتمام به، والحفاظ عليه، ونقله إلى الأجيال نقلاً صحيحاً، بحيث يكون نبراساً وهادياً لهم في حاضرهم ومستقبلهم . فالشعوب التي لا تاريخ لها لا وجود لها، إذ به قوام الأمم ، تحيى بوجوده وتموت بانعدامه
ونظراً لأهمية التاريخ في حياة الأمم، فقد لجأ أعداء الأمة الإسلامية إلى تاريخ هذه الأمة، لتفريق جمعها، وتشتيت أمرها، وتهوين شأنها، فأدخلوا فيه ما أفسد كثيراً من الحقائق، وقلب كثيراً من الوقائع، وأقاموا تاريخاً يوافق أغراضهم، ويخدم مآربهم، ويحقق ما يصبون إليه فإن التاريخ مدرسة هامة في حياة المسلم لهذا نلاحظ القرآن الكريم يقص علينا كثيراً من أخبار الماضين، كما نلاحظ ذلك في السنة النبوية المطهرة، وما ذلك إلا لأخذ الدروس والعظات والعبر من أخبار الماضين، ومواقف المتقدمين.... قال تعالى:لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب (يوسف:111
ونظراً لأهمية التاريخ في حياة الأمم، فقد لجأ أعداء الأمة الإسلامية إلى تاريخ هذه الأمة، لتفريق جمعها، وتشتيت أمرها، وتهوين شأنها، فأدخلوا فيه ما أفسد كثيراً من الحقائق، وقلب كثيراً من الوقائع، وأقاموا تاريخاً يوافق أغراضهم، ويخدم مآربهم، ويحقق ما يصبون إليه فإن التاريخ مدرسة هامة في حياة المسلم لهذا نلاحظ القرآن الكريم يقص علينا كثيراً من أخبار الماضين، كما نلاحظ ذلك في السنة النبوية المطهرة، وما ذلك إلا لأخذ الدروس والعظات والعبر من أخبار الماضين، ومواقف المتقدمين.... قال تعالى:لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَاب (يوسف:111
عدل سابقا من قبل أحمد نصر في الأربعاء نوفمبر 25, 2009 2:09 pm عدل 2 مرات