مشيرة خطاب تؤكد أن التسرب من التعليم أخطر مشكلة تواجه مصر
أكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان أن التسرب من التعليم أخطر مشكلة تواجه مصر ، كما أنها أحد الأسباب الجذرية للمشكلة السكانية فى مصر حيث تؤدى إلى تدنى الخصائص السكانية وتكريس الفقر من جيل إلى آخر.
جاء ذلك فى كلمتها خلال ندوة التى نظمتها وزارة الدولة للتنمية الإدارية حول (التسرب من التعليم والتحديات)
جاء ذلك فى كلمتها خلال ندوة التى نظمتها وزارة الدولة للتنمية الإدارية حول (التسرب من التعليم والتحديات)
وشارك فيها الإمام الأكبر الدكتور سيد طنطاوى شيخ الأزهر ، والدكتور على مصيلحى وزير التضامن الاجتماعى ،
والدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية ، والدكتور يسرى الجمل وزير التربية والتعليم ،
واللواء مصطفى راضى مساعد وزير الداخلية للأحوال المدنية.
وقالت خطاب إن مشكلة التسرب من التعليم لا تخص وزارة التربية والتعليم فقط ، ولكنها مشكلة تتطلب تنسيق وزارات أخرى مثل وزارة الأسرة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعى لتغطية الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمشكلة ، مؤكدة على ضرورة رصد الموارد الكافية لتفعيل إدارة مكافحة التسرب وإعادة النظر فى القوانين الحاكمة لإعادة الأطفال المتسربين من التعليم.
وأضافت "أن رصد التسرب من التعليم هو التحدى الأكبر الذى يجب مواجهته لحل المشكلة" ، مشيرة إلى ضرورة مراجعة آليات رصد التسرب الموجود حاليا ومحاولة الوصول إلى صياغة جديدة تسمح بمتابعة الأفواج التعليمية عبر سنوات مراحل التعليم المختلفة ودراسة حالة كل طفل لمحاولة إعادته إلى النسق التعليمى المناسب.
وأكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان نجاح الوزارة من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة بمد يدها للعديد من الفئات الأكثر احتياجا فى المناطق المحرومة والقرى والنجوع ، حيث تم بناء ألف و115 مدرسة فى 9 محافظات وجارى إنشاء 37 مدرسة حاليا ، بالإضافة إلى تضمين مبادرة تعليم البنات مكونين لمعالجة القضية السكانية تحمل أهم الرسائل المرتبطة بهدف تعبئة المجتمع وتغيير توجهات المواطنين وتطلعاتهم بحيث يستطيع الفرد اتخاذ القرار الأمثل.
وطالبت الوزيرة بضرورة أن يركز الخطاب الدينى على أن الحرمان من التعليم هو تكريس للفقر ويحث الأهالى على تعليم أولادهم ، موضحة أن أفقر الفئات لا ترى جدوى أو قيمة مادية ومعنوية من التعليم ، وبعض الأهالى يختارون حرمان أولادهم من التعليم ويزج بهم فى سوق العمل مما يعنى المساهمة فى زيادة البطالة بالنسبة للبالغين.
وأوضحت أن التسرب من التعليم مرتبط بجودة التعليم ..مؤكدة أهمية أن تشمل قواعد البيانات تحديد الموقع الجغرافى والحالة الاقتصادية للأسر حتى نضمن وضع أيدينا على الفئات الأكثر احتياجا لهذه القاعدة.
واقترحت خطاب أن يتضمن استخراج شهادات الميلاد بصمة لكل طفل لمواجهة التشويه فى البيانات والتصدى للاتجار بالأطفال وأطفال الشوارع.
وقالت خطاب إن مشكلة التسرب من التعليم لا تخص وزارة التربية والتعليم فقط ، ولكنها مشكلة تتطلب تنسيق وزارات أخرى مثل وزارة الأسرة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعى لتغطية الأبعاد الثقافية والاجتماعية والاقتصادية للمشكلة ، مؤكدة على ضرورة رصد الموارد الكافية لتفعيل إدارة مكافحة التسرب وإعادة النظر فى القوانين الحاكمة لإعادة الأطفال المتسربين من التعليم.
وأضافت "أن رصد التسرب من التعليم هو التحدى الأكبر الذى يجب مواجهته لحل المشكلة" ، مشيرة إلى ضرورة مراجعة آليات رصد التسرب الموجود حاليا ومحاولة الوصول إلى صياغة جديدة تسمح بمتابعة الأفواج التعليمية عبر سنوات مراحل التعليم المختلفة ودراسة حالة كل طفل لمحاولة إعادته إلى النسق التعليمى المناسب.
وأكدت مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان نجاح الوزارة من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة بمد يدها للعديد من الفئات الأكثر احتياجا فى المناطق المحرومة والقرى والنجوع ، حيث تم بناء ألف و115 مدرسة فى 9 محافظات وجارى إنشاء 37 مدرسة حاليا ، بالإضافة إلى تضمين مبادرة تعليم البنات مكونين لمعالجة القضية السكانية تحمل أهم الرسائل المرتبطة بهدف تعبئة المجتمع وتغيير توجهات المواطنين وتطلعاتهم بحيث يستطيع الفرد اتخاذ القرار الأمثل.
وطالبت الوزيرة بضرورة أن يركز الخطاب الدينى على أن الحرمان من التعليم هو تكريس للفقر ويحث الأهالى على تعليم أولادهم ، موضحة أن أفقر الفئات لا ترى جدوى أو قيمة مادية ومعنوية من التعليم ، وبعض الأهالى يختارون حرمان أولادهم من التعليم ويزج بهم فى سوق العمل مما يعنى المساهمة فى زيادة البطالة بالنسبة للبالغين.
وأوضحت أن التسرب من التعليم مرتبط بجودة التعليم ..مؤكدة أهمية أن تشمل قواعد البيانات تحديد الموقع الجغرافى والحالة الاقتصادية للأسر حتى نضمن وضع أيدينا على الفئات الأكثر احتياجا لهذه القاعدة.
واقترحت خطاب أن يتضمن استخراج شهادات الميلاد بصمة لكل طفل لمواجهة التشويه فى البيانات والتصدى للاتجار بالأطفال وأطفال الشوارع.