السلام عليكم و رحمة الله و بركاته,
السؤال
يا شيخ من الناس من يخطأ في حساب الليالي الوترية في الأيام العشر الأواخر من رمضان, لموافقة ليلة القدر,
فيظنون أن ليلة الواحد و العشرين مثلا هي الليلة التي تكون في نهاية اليوم الواحد و العشرين, فيترتب عن ذلك تضييع لحق هذه الايام بسبب الخطا في فهم المقصود بالليلة في الاسلام, فهلا شرحتم لنا كيف نحسب الليلة الوترية جزاكم الله خيرا.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب أن يعلم أن الليل يسبق النهار في حساب الليالي، فعندما يثبت رمضان ؛ الليلة التي يعلن فيها أن الشهر دخل تصلى فيها التراويح ؛ لأنها تكون الليلة الأولى من ليالي رمضان ثم يأتي النهار بعدها فيصومون .
وليلة الحادي والعشرين تبدأ بعد غروب شمس اليوم العشرين من رمضان وهكذا .
ويوم ثلاثين من رمضان إذا غربت الشمس ودخل وقت العشاء لا يصلون التراويح لأنها ليلة العيد وليست من رمضان .
والوتر هي الليالي الأوتار، فليلة إحدى وعشرين وتر، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين هذه الليالي الوتر.
ولكن لا ندري هل المراد الوتر مما بقي أو الوتر مما مضى، فربما يكون المقصود بالوتر بالنسبة للباقي كما جاء في الحديث : " التمسوها في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى، في ثالثة تبقى، في آخر ليلة " ، فهذا وتر، وقوله: " تاسعة تبقى" ؛ إذا كان الشهر ثلاثين يوما فهي ليلة ثنتين وعشرين ، و " سابعة تبقى " ليلة أربع وعشرين ، هذا إذا كان الشهر كاملا ، فالذي يريد أن يدرك ليلة القدر يجتهد في العشر كلها . والله أعلم
كتبه الشيخ ابو حسن على الرملي وفقه الله
السؤال
يا شيخ من الناس من يخطأ في حساب الليالي الوترية في الأيام العشر الأواخر من رمضان, لموافقة ليلة القدر,
فيظنون أن ليلة الواحد و العشرين مثلا هي الليلة التي تكون في نهاية اليوم الواحد و العشرين, فيترتب عن ذلك تضييع لحق هذه الايام بسبب الخطا في فهم المقصود بالليلة في الاسلام, فهلا شرحتم لنا كيف نحسب الليلة الوترية جزاكم الله خيرا.
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يجب أن يعلم أن الليل يسبق النهار في حساب الليالي، فعندما يثبت رمضان ؛ الليلة التي يعلن فيها أن الشهر دخل تصلى فيها التراويح ؛ لأنها تكون الليلة الأولى من ليالي رمضان ثم يأتي النهار بعدها فيصومون .
وليلة الحادي والعشرين تبدأ بعد غروب شمس اليوم العشرين من رمضان وهكذا .
ويوم ثلاثين من رمضان إذا غربت الشمس ودخل وقت العشاء لا يصلون التراويح لأنها ليلة العيد وليست من رمضان .
والوتر هي الليالي الأوتار، فليلة إحدى وعشرين وتر، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع وعشرين هذه الليالي الوتر.
ولكن لا ندري هل المراد الوتر مما بقي أو الوتر مما مضى، فربما يكون المقصود بالوتر بالنسبة للباقي كما جاء في الحديث : " التمسوها في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى، في ثالثة تبقى، في آخر ليلة " ، فهذا وتر، وقوله: " تاسعة تبقى" ؛ إذا كان الشهر ثلاثين يوما فهي ليلة ثنتين وعشرين ، و " سابعة تبقى " ليلة أربع وعشرين ، هذا إذا كان الشهر كاملا ، فالذي يريد أن يدرك ليلة القدر يجتهد في العشر كلها . والله أعلم
كتبه الشيخ ابو حسن على الرملي وفقه الله